الجبيلان: الأمن أغلى نعمة.. والعاقل لن يقتل الأبرياء ويفجر الآمنين والمصلين

جدة – كل الناس:

مشاركة-الشيخ-الجبيلان-بملتقى-المدينة-الشبابية-1-300x200 مشاركة-الشيخ-الجبيلان-بملتقى-المدينة-الشبابية-2-300x200

انتقد الشيخ سليمان الجبيلان أولئك الذين تسممت عقولهم وأفسد الانترنت أفكارهم وصار يأتي في بيت الله وموطن العبادة ويفجر الآمنين والمصلين والراكعين، مضيفاً بقوله: لو كانت هناك رائحة عقل ما يأتي مسلم موحد يقول لا إله إلا الله ويقتل الأبرياء ويقتل رجال الأمن الذين يحافظون على الأمن.

وقال في تصريح خلال زيارته لملتقى المدينة الشبابية بجدة والذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار “وطن السلام” بأن الأمن أغلى وأنفس نعمة.. بل أن الله عاتب قريش في قوله سبحانه {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّف النَّاس مِنْ حَوْلهمْ}.

وأضاف الجبيلان: نعمة الأمن يجب أن يحافظ ليها، منتقداً الشاب الذي غرر به عن طريق الإنترنت ويفعل هذا الفعل من قتل وتفجير، قائلاً: هؤلاء الشباب قفلت عقولهم فلا نقاش ولا حوار ولذلك تجرأ على هذا الفعل الذي لا يقبله عقل ولا تقبله فكرة سليمة فضلاً عن مسلماً موحداً يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وسأل الله أن يؤمننا في وطننا وأن يعين رجال أمننا ويقويهم ويسددهم، سائلاً الله أن يرد كل من أراد برجال أمننا سوء أن يشغله بنفسه ويجعل تدبيره تدميراً عليه، وأن يرد كيده في نحره وأن يحفظ رجال أمننا.

وعبر عن سعادته بالملتقى وما يحتويه من برامج وأنشطة واصفاً شعار الملتقى “وطن السلام” بأنه لا وطن من غير سلام، فأول ما خلق الله آدم قال الله يا آدم أذهب وسلم على هؤلاء النفر من الملائكة فإنها تحيتك وتحية ذريتك إلى يوم القيامة.

ويركز ملتقى المدينة الشبابية على تعزيز مفاهيم الأمن الفكري وذلك ضمن أنشطته وفعالياته من خلال خدمة شعاره “وطن السلام” للسعي إلى تحقيق جملة من الأهداف من أبرزها الاسهام في ملء أوقات فراغ الشباب والشابات بالنافع المثمر وغرس مفاهيم الولاء للدين ولولاة الأمر والوطن، فضلاً عن العمل على تربية الشباب والشابات على التعاون المثمر بينهم وتوفير التوجيه والإرشاد المناسبين ليكونوا أعضاءً فاعلين في مجتمعهم عبر تعزيز دور الأخلاق الفاضلة وبيان أثرها الطيب على والفرد والمجتمع، ويحظى برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، ورعاية ذهبية من الندوة العالمية للشباب الإسلامي ومثلث الألعاب، ورعاية فضية من عبدالله هاشم المحدودة ومجموعة بن زومة، ورعاية برنزية من مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومركز جدة الدولي للكمبيوتر، ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، ووزارة الصحة الراعي الصحي، والهيئة العامة للطيران المدني وأمانة جدة الرعاة المستضيفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى