سمو أمير المنطقة الشرقية يشيد بتقرير زمزم لقياس الأثر الاجتماعي

الدمام – كل الناس:

 

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بتقرير قياس الأثر الاجتماعي والذي أصدرته جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة ويعد الأول من نوعه على مستوى الجمعيات والجهات الخيرية بالمملكة.

وأعرب سموه عن تقديره لإصدار الجمعية لهذا التقرير، متمنياً دوام التوفيق للجمعية ومنسوبيها.

وكانت الجمعية قد تلقت أشادة لإصدارها تقرير قياس الأثر الاجتماعي من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم.

وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية الأستاذ الدكتور عدنان بن أحمد البار عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية لإشادته وثنائه الكريم على تقرير قياس الأثر الاجتماعي الذي أصدرته الجمعية، مبيناً بأن التقرير يعتبر الأول من نوعه على مستوى القطاع الخيري في المملكة.

وبين أ. د. البار بأن التقرير يعد بداية الإنطلاقة لمشروع قياس الأثر الاجتماعي لعمليات وبرامج الجمعية، مشيراً إلى أن التقرير شمل دراسة لكل من مشروع زراعة القرنية ومشروع رؤية التابعين للجمعية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن قياس الأثر الاجتماعي للاستثمار يعتبر الوسيلة المعتمدة للمنظمات لبيان القيمة التي تقدمها للمستفيدين والمجتمع ككل، مبيناً بأن الجمعية ستتمكن من خلال التطبيق الفعال لقياس الأثر الاجتماعي من فهم مقدار التغيير الذي تحدثه في حياة الأشخاص كقيمة مجتمعية فضلاً عن إدارة نشاطات الجمعية بشكل أفضل بهدف تحقيق قيمة مجتمعية أكبر، إلى جانب اتخاذ قرارات أكثر فعالية بكيفية استثمار الموارد والتواصل مع الأطراف المعنية إلى جانب القيمة المجتمعية المقدمة وتوثيق القيمة الناتجة من الشراكات مع المنظمات والجهات المختلفة، وتبني مسؤولية أكبر تجاه الأطراف المعنية.

يُشار إلى أن جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية الخيرية بمنطقة مكة المكرمة وضعت لنفسها رؤية أن تكون النموذج الرائد المرجعي والملهم في صناعة وقيادة العمل الصحي الخيري المستدام والمتكامل، وتمحورت رسالتها في اعتبارها كيان مجتمعي صحي غير هادف للربح يعزز صحة مستهدفيه من خلال تقديم خدمات نوعية وفقا لأولوية الاحتياح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى