حملة عالمية تطالب بمنع إجراء التجارب القاسية للحيوانات من أجل انتاج مستحضرات التجميل

تدعو ذي بودي شوب والمنظمة الدولية لمنع القسوة على الحيوان كل الشركات التي تخلوا منتجاتها من القسوة على الحيوان

جدة – كل الناس:

 

في كل سنة تزيد نسبة شراء مستحضرات التجميل من بلد إلى آخر إذ تشير التوقعات الصادرة عن شركة “يورومونيتور إنترناشيونال” إلى أن المملكة العربية السعودية ستسجل ارتفاعاً يلامس الضعف في مبيعات العطور، والعناية بالشعر وبالبشرة ومستحضرات التجميل الملونة وأدوات الزينة الرجالية لتصل إلى  9.3 مليار دولار بحلول 2020 م !

وعادةً معظم مصانع وشركات انتاج مستحضرات التجميل تلجأ إلى إجراء التجارب على الحيوانات بطرق مختلفة وإن كانت معظمها تعذب الحيوانات وتخضعها لتجارب قاسية ومؤلمة من أجل إنتاج مستحضر تجميل تتجمل به المرأة. ولهذا السبب أقميت حملة الإعتراض الحيوانية الاولى في العالم خارج المقر الرئيسي لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك قبل أيام.وقد اقيمت هذه المظاهرة، التي كانت تضم ثماني كلاب من مختلف السلالات والاحجام، لدعم حملة الى الابد ضد الاختبار على الحيوان، وهي الحملة المشتركة بين شركة التجميل العالمية “ذي بودي شوب” والمنظمة الدولية لمنع القسوة على الحيوان وهي المنظمة الرائدة التي تعمل لانهاء الاختبارات على الحيوان. نزلت الكلاب الى الشوارع حاملة لافتات اعتراض، واضعة عصابات على رأسها وحاملة رايات مصغرة اظهاراً لدعمها.

استهدفت المظاهرة الاعتراضية لتسليط الضوء على الحقيقة المروعة وهي ان 80% من البلدان حول العالم لا تزال من دون قوانين تحظر الاختبار على الحيوان في صناعة مستحضرات التجميل، وتشجع الحملة ايضا المستهلكين على دعم الحملة عبر توقيع المذكرة العالمية على موقعhttp://www.foreveragainstanimaltesting.com.

عندما يصل عدد التواقيع/المشاركين الى 8 ملايين، سوف تقوم ذي بودي شوب والمنظمة الدولية لمنع القسوة على الحيوان بتقديمها الى منظمة الامم المتحدة، مطالبة باتفاقية دولية تحظر الاختبار على الحيوان في صناعة مستحضرات التجميل من اجل حماية ملايين الحيوانات حول العالم. وقد اجتمعت المنظمات الاسبوع الماضي مع مسؤولين في الأمم المتحدة لإحراز تقدم في المناقشات حول هذا الموضوع.

تم جمع 4.1 مليون  توقيع خلال الاشهر الستة الماضية، وبهذا تعتبر هذه الحملة الاكبر على الاطلاق لحظر الاختبار على الحيوان في صناعة مستحضرات التجميل. تدعو ذي بودي شوب والمنظمة الدولية لمنع القسوة على الحيوان كل الشركات المناهضة للاختبار على الحيوان في صناعة مستحضرات التجميل ان تتعهد بتقديم الدعم للحملة، كما تقومان بتجهيز هذه الشركات بما يستلزم لاشراكها واشراك موظفيها لدعم الحملة.

تقول جيسي ماكنيل – براون، مديرة الحملات العالمية في ذي بودي شوب: “نحن في ذي بودي شوب نهتم بشغف لصالح الحيوان وبأن الحيوانات لا ينبغي أن تستخدم في اختبارات مستحضرات التجميل. قمنا بإخراج احتجاجنا على استخدام الحيوانات في الاختبارات مع الكلاب، لأنها كانت رمزا قويا بالنسبة لنا طوال حملتنا “الى الابد ضد الاختبار على  الحيوان”. هذا الاحتجاج الفريد هو رمز لطموحنا الضخم من اجل انهاء التجارب على الحيوان في صناعة مستحضرات التجميل عالمياً. نحن ندعو الآن كل شخص، كل شركة وكل حكومة للانضمام الى حملتنا، ومساعدتنا على إنهاء ما بدأنا به”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى