الكويت الأولى عربياً في مؤشر «الشبع»
تصدرت الكويت الدول النامية بما فيها كل الدول العربية من حيث «الشبع». فالمؤشر الذي يصدره المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية أكد أن الكويت البلد الوحيد بين 104 دول نامية الذي يشهد زيادة في معدل نقاطه التي تبعده عن الجوع. ويعتمد مؤشر قياس الجوع أو الشبع على دراسة أكبر أربعة معايير هي: نسبة السكان الذين يعانون نقص التغذية كنسبة مئوية من السكان، ونسبة الاطفال دون الخامسة الذين يعانون الهزال، ونسبة الاطفال دون سن الخامسة الذين يعانون التقزم، ومعدل وفيات الاطفال دون سن الخامسة ايضا. هذا ويتراوح معدل النقاط بين «منخفض» و«مثير للقلق للغاية»، ويعتبر تصنيف الكويت «منخفضا». والترتيب العربي الأفضل بعد الكويت كان للسعودية. أما الأسوأ فكان في اليمن وجيبوتي وموريتانيا والعراق، واستبعدت دول مثل سوريا والسودان لعدم توافر المعلومات.
التفاصيل
صدّرت الكويت قائمة الدول النامية في العالم من حيث الشبع. وسجّلت الكويت في مؤشر الجوع لعام 2015 الذي يصدره المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية، بالاشتراك مع منظمة التنمية وتنظيم المساعدات الإنسانية الألمانية، والمؤسسة الأيرلندية Concern Worldwide.
وذكرت الدراسة أن الكويت البلد الوحيد بين 104 دول نامية في العالم الذي شهد زيادة في مجموع نقاطه بين عامي 2000 و2005، والأهم من هذا أن مجموع النقاط الخمس التي سجّلتها الكويت تمثل تحسناً دراماتيكياً مقارنة بالفترة بين عامي 1990 و1995، فترة ما بعد الغزو العراقي. كما لفتت الدراسة إلى أنه بالمقارنة مع النقاط التي سجّلتها الكويت في مؤشر 2014، تعد البلد «الفائز» الأكبر، نظراً إلى أنها شهدت أكبر نسبة انخفاض في مؤشر الجوع العالمي بين جميع الدول التي يقيسها التقرير.
يعتمد المؤشر على دراسة أكبر أربعة معايير هي: نسبة السكان الذين يعانون من نقص التغذية كنسبة مئوية من السكان، ونسبة الأطفال دون الخامسة الذين يعانون من الهزال، ونسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من التقزم، ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة أيضاً. هذا، وتتراوح معدل النقاط بين «منخفض» و«مثير للقلق للغاية»، وجاء تصنيف الكويت بمعدل «منخفض».
على صعيد الدول الأخرى، جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية كأكثر الدول النامية شبعاً، تلتها تركيا، ثم جمهورية سلوفاكيا، ورومانيا خامساً، وتونس سادساً، والأورغواي سابعاً، والأردن ثامناً، ومقدونيا تاسعاً، ولبنان عاشراً.
على النقيض من ذلك، حلّت جمهورية أفريقيا الوسطى في المرتبة الأخيرة في مؤشر الجوع العالمي، تلتها تشاد، ثم زامبيا، ثم تيمور الشرقية، ثم سيراليون، وهايتي، ثم مدغشقر، ثم أفغانستان، والنيجير، فاليمن.
جدير بالذكر، أن المؤشر استثنى عدداً من الدول مثل سوريا وجنوب السودان، بسبب عدم توافر معلومات موثقة عنها. كما لفتت الدراسة إلى أن هناك 44 دولة نامية في العالم سجّلت معدلات «خطيرة» من الجوع، و8 دول سجّلت معدلات جوع «مثيرة للقلق».
وذكرت الدراسة أن الكويت البلد الوحيد بين 104 دول نامية في العالم الذي شهد زيادة في مجموع نقاطه بين عامي 2000 و2005، والأهم من هذا أن مجموع النقاط الخمس التي سجّلتها الكويت تمثل تحسناً دراماتيكياً مقارنة بالفترة بين عامي 1990 و1995، فترة ما بعد الغزو العراقي. كما لفتت الدراسة إلى أنه بالمقارنة مع النقاط التي سجّلتها الكويت في مؤشر 2014، تعد البلد «الفائز» الأكبر، نظراً إلى أنها شهدت أكبر نسبة انخفاض في مؤشر الجوع العالمي بين جميع الدول التي يقيسها التقرير.
يعتمد المؤشر على دراسة أكبر أربعة معايير هي: نسبة السكان الذين يعانون من نقص التغذية كنسبة مئوية من السكان، ونسبة الأطفال دون الخامسة الذين يعانون من الهزال، ونسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من التقزم، ومعدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة أيضاً. هذا، وتتراوح معدل النقاط بين «منخفض» و«مثير للقلق للغاية»، وجاء تصنيف الكويت بمعدل «منخفض».
على صعيد الدول الأخرى، جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية كأكثر الدول النامية شبعاً، تلتها تركيا، ثم جمهورية سلوفاكيا، ورومانيا خامساً، وتونس سادساً، والأورغواي سابعاً، والأردن ثامناً، ومقدونيا تاسعاً، ولبنان عاشراً.
على النقيض من ذلك، حلّت جمهورية أفريقيا الوسطى في المرتبة الأخيرة في مؤشر الجوع العالمي، تلتها تشاد، ثم زامبيا، ثم تيمور الشرقية، ثم سيراليون، وهايتي، ثم مدغشقر، ثم أفغانستان، والنيجير، فاليمن.
جدير بالذكر، أن المؤشر استثنى عدداً من الدول مثل سوريا وجنوب السودان، بسبب عدم توافر معلومات موثقة عنها. كما لفتت الدراسة إلى أن هناك 44 دولة نامية في العالم سجّلت معدلات «خطيرة» من الجوع، و8 دول سجّلت معدلات جوع «مثيرة للقلق».