100 يوم تفصلنا عن نهاية العالم ، من جديد
تضاربت الأقاويل والمشاعر ما بين مصدق وغير مصدق بعد أن انتشر خبر يزعم نهاية العالم قريباً في 2015، ما أثار جدلاً واسعاً بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثات الفورية.
وتأتي إشاعة الخبر وانتشارها وتأكيدها من قبل الكثيرين بسبب ما نشر من قبل إحدى الشبكات الروسية بأن عدداً من المروجين لتلك الشائعة دعموها وأكدوا أن نهاية العالم ستكون في شهر سبتمبر المقبل، وسوف يشهد العالم نهاية الحياة على سطح الكرة الأرضية، وذلك بسبب اصطدام “نيزك عملاق” بالكرة الأرضية، وفقاً لموجز الأنباء.
وفي التفاصيل التي عرضتها شبكة “روسيا اليوم” في تقرير لها، فقد صرحت بأن بعض المروّجين لفكرة قرب نهاية العالم عادوا من جديد للزعم بأن الفترة الواقعة بين 22 و28 سبتمبر المقبل، أي بعد قرابة مائة يوم من الآن ستمثل نهاية العالم، مشيرة إلى أن هذه الشائعة انتشرت على الرغم من تأكيدات العلماء المتكررة أن احتمال اصطدام كويكب أو نيزك عملاق بالأرض بشكل يهدد البشرية خلال بضعة مئات من السنين المقبلة هو احتمال غير وارد.
إلى جانب ذلك، أوضح متحدث باسم وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن احتمال اصطدام جسم فضائي كبير بالأرض ضئيل جداً في الوقت الذي تعمل فيه أنظمة رصد النيازك لحماية الكوكب من أي خطر خارجي.
ومن الجدير بالذكر أن تلك الشائعة عن قرب نهاية العالم ليست الأولى، حيث ظهرت قبل ذلك 9 شائعات عرفت بأسوأ الشائعات عن نهاية العالم، وهي:
1. تنبؤ ويليام ميللر الواعظ الأميركي الذي ظهر في منتصف القرن التاسع عشر بأن نهاية العالم ستكون ما بين 21 مارس 1843 و21 مارس 1944.
2. ادعى عملاق الإعلام الأميركي بات روبرتسون عام 1976 أن نهاية العالم ستحدث ما بين أكتوبر ونوفمبر.
3. إشاعة أطلقتها هيفين غيت عضوة في جماعة دينية، حيث أقدمت غيت مع 38 عضواً من الطائفة على الانتحار بشكل جماعي في 19-20 مارس 1997 حتى تتمكن أرواحهم من الوصول للحياة الثانية.
4. في عام 2000 فقد ذكر بعض علماء الفلك أن الحوادث ستكثر، مما سيؤدي إلى انتهاء العالم.
5. شائعة نوستراداموس العراف الفرنسي الشهير، والتي أكد فيها أن نهاية العالم ستكون في يوليو 1999.
6. أشيع أن مذنب هالي وفقاً لما ذكره المنجم الفرنسي كاميل فلامريون هو السبب الرئيس لنهاية العالم.
7. في عام 2011 تنبأ مذيع في إحدى الإذاعات الأميركية يدعى هارولد كامبينغ بأن الأرض ستدمر في يوم 21 مايو.
8. نشر الكاتبان جون غريبين وستيفن بلاجيمان كتاباً عام 1974 تحت اسم “تأثير كوكب المشتري” توقعا فيه أن 10 مارس 1982 سيشهد انتهاء الحياة.
9. كتاب آخر وضعه هال ليندسي وكارول سي كارلسون يصف بدء نهاية الأرض، ويؤكد أن الأرض سينتهي أمرها عام 1988.
