“أقوات للصناعات الغذائية” و “حفظ النعمة” يتعاونان لدعم المحتاجين
جدة – كل الناس:
وقعت شركة أقوات للصناعات الغذائية، احدى الشركات الشقيقة لشركة البيك للأنظمة الغذائية المحدودة، اتفاقية مع جمعية حفظ النعمة الخيرية بمنطقة مكة المكرمة، تهدف من خلالها إيصال مساعدات غذائية للمستحقين من العائلات المستورة.
حفل التوقيع شهد تشريف سعادة الأستاذ عبد الله بن حمد آل طاوي فرع وزارة الشؤون الاجتماعية وإلى جانبه عددٌ من مسؤولي جمعية حفظ النعمة وشركة أقوات للصناعات الغذائية وشركة البيك للأنظمة الغذائية ومؤسسة أبوغزالة الخيرية، ووقع الاتفاقية المهندس إحسان أبوغزالة، رئيس مجلس إدارة شركة أقوات للصناعات الغذائية، وسعادة الأستاذ أسامة فيلالي، رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة الخيرية.
وبموجب الاتفاقية الجديدة ستأخذ الجمعية على عاتقها جمع الفائض من المواد الغذائية الأولية المنتجة لدى شركة أقوات بشكلٍ يومي، وتخزينه وإيصاله الى العائلات المتعففة. علماً بأن المشروع بدأ تطبيقه في بداية شهر رمضان المبارك الماضي، وقد استفاد من هذا المشروع حتى الآن – بفضل من الله – حوالي ٣٧٠ الف شخص في منطقة مكة المكرمة.
وقد أعرب المهندس إحسان أبوغزالة عن سعادته بالتعاون مع جمعية حفظ النعمة التي تعد من أهم الجمعيات الخيرية التي تعنى بهذا المجال. مشيراً إلى أن “المبادرة الجديدة ليست إلا واجباً نؤدي من خلاله شكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ومشاركة منا في تفعيل وتوطيد جسور التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع”.
من جهته، صرح الأستاذ أسامة فيلالي “نحن فخورون بهذه الشراكة المتميزة مع شركة أقوات للصناعات الغذائية التي تعد من الشركات الرائدة في صناعة الأغذية على مستوى المملكة، ونتطلع من خلال هذه الخطوة ليس فقط إلى الاستفادة من فائض الأغذية لدى الشركة، بل أيضاً لتوحيد الجهود لنشر ثقافة المحافظة على النعمة في المجتمع”.
ومنذ انطلاقة الحملة الجديدة وحتى نهاية شهر ذي الحجة الماضي، جمعت الجمعية ما يزيد على 160.000 كجم من الدجاج المجمد، تمت الاستفادة منها لعمل ما يزيد على 400.000 وجبة طعام. كذلك، استطاعت الجمعية جمع فائض يزيد على 200.000 وجبة مطهية من مطاعم البيك وتوزيعها على الأسر المحتاجة في كل من مكة المكرمة وجدة.
وتابع فيلالي “تنبثق فكرة حفظ النعـمة من صلب ثقافتنا الإسلامية، حيث يدعونا ديننا الحنيف إلى التعاون على البر والتقوى وإلى التكافل الاجتماعي، والتعاون من أجل سد ما أمكن من احتياجات الأسر المحتاجة التي لا تسأل الناس إلحافاً، وإيصال الطعام لهم بأفضل معايير الأمن والسلامة الغذائية”.