ثورة طبية بريطانية: قنابل دقيقة تستهدف أورام السرطان

طوّر علماء بريطانيون عقاراً على شكل «قنابل» دقيقة مزوّدة بزناد يستجيب للحرارة. وسيحدث هذا العلاج ثورة في مجال مكافحة مرض السرطان.

وأوردت صحيفة «ديلي ميل» أن هذا الانجاز يؤدي الى تخفيف تأثير العلاج الكيماوي الذي يستنزف قوى المريض، كما انه عقار زهيد التكلفة وذو تأثير فعّال.

Pictures_2015_11_01_47c0c97a-6812-45f1-9f99-2f9deb49fa41__Article_Thumb

وطوّر العلماء في جامعة مانشستر «قنابل» دقيقة على شكل فقاعات تُشحن بأدوية تحافظ على حياة المريض، وتُحقن في مجرى الدم، وعندما تصل تلك الفقاعات الى الورم تنفجر، حيث توفر عقارات للعلاج الكيماوي للمنطقة المحددة التي تحتاجها بالضبط، اي ان الدواء يرسل مباشرة للورم، حيث يكون له تأثير اكثر فعالية.

وبما ان مجرى الدم لدى المريض لا يغرق بالدواء، فإن ذلك يخفف بصورة كبيرة التأثير الجانبي للعلاج الكيماوي، مثل الشعور بالغثيان وتساقط الشعر، الى جانب تخفيف مخاطر العدوى.

والقنابل أو الفقاعات الدقيقة قدمت حلاً لتلك المشكلة، فهي «كبسولات» مصنوعة من انسجة الخلايا التي تظل مستقرة في درجة حرارة الدم العادية، أي 37 درجة، ولكن عند ارتفاع درجة الحرارة الى خمسين تنفجر وتطلق الدواء.

ولتحقيق ذلك، يتم رفع درجة حرارة الورم الى 42 درجة عن طريق ضماد ساخن او بحمام ماء دافئ اذا كان السرطان قريبا من السطح، او بواسطة ابرة ساخنة إذا كان في عمق الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى