4 سيناريوهات تخيلية لأسباب التحطم بعيدا عن الحوادث الإرهابية
بعد اختفاء الطائرة المصرية.. خطأ الطيار والأعطال الميكانيكية
وسوء حالة الطقس والهفوات البشرية الأكثر انتشارا فى تاريخ حوادث الطائرات
استيقظ العالم أجمع على نبأ اختفاء طائرة مصر للطيران من طراز إيرباص 320A ورحلتها رقم MS804، التى أقلعت من مطار باريس شارل ديجول إلى مطار القاهرة، إذ اختفت الطائرة من على الرادار فجر اليوم الخميس وفقد الاتصال بها وعلى متنها 56 راكبا و10 من أفراد طاقم الطائرة. وكشفت مصادر إعلامية عن تحطم الطائرة المصرية، بينما نفى المتحدث باسم وزارة الطيران هذه الأنباء، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى أسباب اختفاء أو تحطم الطائرة، لكن هناك عدد من العوامل التى تتسبب فى تحطم الطائرات بشكل عام، والتى سلط الموقع الأمريكى cusriousmatic الضوء عليها:
1. خطأ الطيار تحدث نصف حوادث تحطم الطائرات بسبب أخطاء الطيارين، إذ يقع على عاتق الطيار الكثير من المهام الصعبة والدقيقة التى تتطلب الكثير من التركيز والتى تشمل التنقل من خلال الطقس خطير، والاستجابة للأعطال الميكانيكية وتنفيذ انطلاقة آمنة وهبوط سليم، وتحدث بعض الحوادث عندما يسىء الطيار فهم المعدات، أو يخطئ فى تقدير الأحوال الجوية أو يفشل فى التعرف على الأخطاء الميكانيكية، وقد تتحطم الطائرة عندما يعجز الطيار فى السيطرة على الطائرة فى بعض اللحظات الحرجة.
2. خطأ ميكانيكى السبب الثانى الأكثر شيوعا وراء تحطم أى طائرة هو الخطأ الميكانيكى، وهو ما يمثل نحو 22% من جميع حوادث الطيران، إذ يختلف الخطأ الميكانيكى عن خطأ الطيار، فعند فشل النظام أو إصابته بأى تلف يصبح الطيار تحت رحمة الطائرة، وتحدث بعض الأخطاء الميكانيكية بسبب عيب فى تصميم الطائرة، فعلى سبيل المثال تحطمت طائرة فى رحلة الخطوط الجوية التركية إلى فرنسا عام 1974 بسبب خلل فى تصميم مزلاج الباب الخاص بالبضائع.
3. الطقس تحدث نحو 12% من جميع حوادث تحطم الطائرات بسبب الظروف الجوية مثل العواصف والرياح الشديدة وحتى الضباب الذى يمكنه التسلل إلى الطيارين والمراقبين الجويين، كما تشكل الصواعق بشكل خاص خطورة كبيرة، فعندما يضرب البرق طائرة تتعطل فى نواح كثيرة، فدائما ما تتسبب حوادث البرق فى انقطاع الكهرباء واشعال خزانات الوقود والأنابيب.
4. الأخطاء البشرية تتسبب الأخطاء البشرية الأخرى فى نحو 7% من حوادث الطائرات وتحدث دون قصد من قبل المراقبين الجويين، إذ تتسبب أخطاء مراقبة الحركة الجوية إلى تعطل الطائرات فى الجبال وهبوطها على المدارج وحتى الاصطدام فى الجو.
لايزال الحزن والاسف يعتصرنا علي سقوط هذه الطائره والضحايا واما عن السيناريوهات الا ربعه المذكوره التي يحتمل تحقق او حدوث احداها فاالسيناريو الاول مردود عليه بان الطيار من اكفء الطيارين المصريين وامهرهم والثاني العطل الميكانيكي يعطي فرصه للطيار للابلاغ والاتصال والاستغاثه والثالث عيب الصناعة او التصميم يقولون ان الايرباص مشهود لها عالميا وهي اقل الشركات واندرها في حوادث طيرانها ولم يبق الاالسيناريو الاخير وهوالظروف والاحوال الجويه من رياح شديده وعواصف وبرق وصواعق وموجات كهربيه ونيازك وشهب كل ذلك يمكن اذا استبعد العمل الارهابي والمخابراتي والتامري والانتقامي من علاقات دول مع بعضها .