الملك عبدالله بن عبدالعزيز . في ذمة الله
مؤسسة فكرة تنعي فقيد الامة العربية و الاسلامية
خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز
رحمة الله عليه
نعت المملكة العربية السعودية، اليوم (الجمعة) مليكها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي توفي في تمام الساعة الواحدة من صباح اليوم، ونعى ولي العهد الأمير سلمان وكافة الأسرة، والأمة الملك عبدالله، وتقرر الصلاة عليه عصر اليوم بجامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض.
وصدر عن الديوان الملكي البيان: ” بيان من الديوان الملكي ببالغ الأسى والحزن ينعى ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكافة أفراد الأسرة والأمة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حيث وافته المنية في تمام الساعة الواحدة من صباح هذا اليوم (الجمعة) الموافق 3 / 4 / 1436هـ / إنا لله وإنا إليه راجعون /.
تغمد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته وغفرانه وأسكنه فسيح جناته، وعزاؤنا تمسك هذه الأمة بدينها القويم، فجزاه الله عن الإسلام وعن هذه الأمة وعن المسلمين كافة خير الجزاء.
وقد تقرر الصلاة على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -رحمه الله -بعد صلاة عصر هذا اليوم الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
من جانب آخر، صدر عن الديوان الملكي البيان التالي : ” بيان من الديوان الملكي “
تلقى ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود البيعة ملكاً على البلاد وفق النظام الأساسي للحكم. وبعد إتمام البيعة، وبناءً على البند ( ثانياً ) من الأمر الملكي رقم أ / 86 وتاريخ 26 / 5 / 1435هـ ، الذي نص على أن يبايع صاحب الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية – يحفظه الله – لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد ، وقد تلقى سموه البيعة على ذلك. وستبدأ البيعة من المواطنين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز -يحفظهما الله – بقصر الحكم في الرياض بعد صلاة عشاء هذا اليوم الجمعة 3 / 4 / 1436هـ بمشيئة الله تعالى.
وستتم مواراته في مقبرة العود، إلى جوار والده الملك المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وأخواه الملوك والأمراء الذين سبقوه في الوفاة.