مؤسسة مساهمات الدراجات الهوائية الأفريقية تتبرع بـ 85 دراجة هوائية خيزرانية مجانية
في مدينة نينغو برامبرام بمنطقة أكرا الكبرى، ما أوصل عدد الدراجات الكلي المتبرع به في غانا إلى 500
أكرا، غانا، 19 تموز/يوليو، 2019 / بي آر نيوزواير / — أعلنت مؤسسة مساهمات الدراجات الهوائية الأفريقية أيه بي سي أف، وهي منظمة غير ربحية 501 (سي) 3 أسسها أميركيون أفارقة في أواخر العام 2016، اليوم عن توزيع 85 دراجة هوائية خيزرانية مجانية على الطلبة في نينغو برامبرام في منطقة أكرا الكبرى في غانا. وتم تنظيم احتفال التبرع يوم 17 تموز/يوليو في نادي أكيموتا للغولف في العاصمة الغانية أكرا.
وفقًا لرئيس أيه بي سي أف، أيه بروس كراولي، فإن الدراجات التي تم التبرع وتصنيعها في كوماسي، غانا، من قبل الرئيس التنفيذي لمبادرة دراجات الخيزران في غانا (جي بي بي آي) بيرنيس داباه ترفع مجموع دراجات الخيزران التي تبرعت بها أيه بي سي أففي جميع أنحاء غانا إلى 500، منذ العام 2016.
تقع منطقة نينغو برامبرام على بعد 45 دقيقة بالسيارة من أكرا، وهي منطقة ريفية (58.3 ٪) في الغالب. وما يحظى بأهمية خاصة لـ أيه بي سي أف أن دائرة الإحصاء في غانا تشير إلى أن 27 بالمئة من السكان في تلك المنطقة لم يلتحقوا بالمدارس مطلقًا.
على الرغم من أنه تم تعيين نينغو برامبرام كموقع لمطار غانا الدولي الجديد، إلا أن 33.7 بالمئة من سكان المنطقة، بشكل عام، و 43.5 بالمئة من سكان الريف، يعملون في الزراعة.
ووفقًا للبنك الدولي، فإن الأطفال في المناطق الريفية في إفريقيا معرضون بنسبة 43 في المئة أكثر من الأطفال في المناطق الحضرية للتسرب من المدرسة أو عدم الالتحاق بها مطلقًا. في الواقع، ذكرت دائرة الإحصاء في غانا في العام 2014، أنه على الرغم من أن 8 في المئة فقط من أطفال المناطق الحضرية في غانا لم يتلقوا أي تعليم، فإن هذا الرقم يرتفع إلى ما يقرب من 25 في المئة للأطفال الريفيين.
ووجد تقرير “مشكلة التسرب من المدرسة والآثار الاقتصادية: الأدلة في المناطق الريفية في غانا”، أن “الفقر والمسافات الطويلة إلى المدرسة” هما من العناصر المساهمة الرئيسية في ظاهرة التسرب المدرسي في البلاد.
وفقًا للمديرة التنفيذية لـ أيه بي سي أف، باتريشيا مارشال هاريس، تعتقد المؤسسة أن توفير الدراجات الهوائية في المناطق الريفية بغانا يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تخفيض معدلات التسرب من الطلاب وإعدادهم لمهن مستقبلية ناجحة.
وأضافت أن دراسة أجرتها مؤسسة وورلد بايك ريليف قد أشارت إلى ارتفاع معدل الحضور من 65 في المئة إلى 90 في المئة للطلاب الأفريقيين، بمجرد حصولهم على الدراجات، للتنقل اليومي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت نسبة الغياب عن الدراسة بنسبة 27 في المئة، وتقلصت مدة تنقلهم الإجمالية بمقدار الثلث، مع زيادة بنسبة 66 في المئة في الالتزام بالمواعيد.