” قيء حـوت ” يجلب ثروة كبيرة لصاحبه

وجده طافياً على سطح البحر، لسبب أو لآخر أخذه معه واحتفظ به، دون علم منه عن ماهية هذا الشيء بالضبط، ودون أي أن يدرك بأن هذا «الشيء» الذي قرر الاحتفاظ به لنصف عقد من الزمن، سوف يكون مصدر سعادة وثروة كبيرة له من المال. «قيء حـوت» يجلب ثروة كبيرة لصاحبه رغم إهماله له طوال 5 سنوات، هذا كان عنواناً رئيسياً للعديد من وسائل الإعلام في تايلاند، وإليكم حكايته.


نقل موقع «روسيا اليوم»، عن صحيفة الـ«ديلي ميل» البريطانية، بأن صياداً تايلاندياً عاش حالة من الصدمة الكبيرة، عندما علم قيمة «قيء الحـوت» الذي وجده قبل 5 سنوات وأهمله تماماً طوال هذه المدة رغم احتفاظه به. وذلك بعد أن جلب له ثروة مالية كبيرة تُقدّر بعشرات آلاف الدولارات. والسبب في ذلك أن ما وجده كان قطعة كبيرة من «العـنـبـر»، إذ إنه من المعروف بأن «قيء حوت العنبر»، يُصنع منه أفخم وأغلى أنواع العطور في العالم.

هكذا بدأت حكاية «الثروة المُهملة»..

وتابعت الـ«ديلي ميل» أن صياداً تايلاندياً يُدعى «سوات تشيتشانتوك»، يبلغ من العمر 58 عاماً، ويعيش في مقاطعة «رايونغ»، التي تتألف بأغلبها من السهول الساحلية المنخفضة وعدد من الجُزر في «خليج تايلاند». كان خلال العام 2014 قد عثر على كتلة كبيرة صفراء اللون طافية على سطح مياه البحر، ولم يكن مُدركاً حينها بأن ما وجده هو عبارة عن «قيء حوت العنبر» الشهير، الذي يُباع بأموال طائلة.
ورغم عدم معرفته بماهية هذه القطعة الصفراء، قام «سوات» بأخذها والاحتفاظ بها في منزله، بعد أن شدّه شكلها الغريب في تلك الأثناء. وتحولت هذه القطعة طوال 5 سنوات إلى «شيء» يتسلى به في ساعات الملل، وكان يقطع أجزاء صغيرة منه بالسكين ويلقيها بها خلال ذلك، حتى بدأ حجم القطعة يتناقص شيئاً فشيئاً. وظل الأمر على حاله حتى شهر شباط/فبراير الماضي 2019، عندما سمع عدة قصص تحكي عن عثور الصيادين على «العنبر»، حينها أدرك أنه كان طوال 5 أعوام يحتفظ بثروة لا يعرف عنها.

ثمن ما تبقى من القطعة..

وتابعت الصحيفة البريطانية بأن «سوات تشيتشانتوك»، كان قد كشف مؤخراً عن قطعة العنبر الكبيرة التي يمتلكها، حيث قدر الخبراء في هذا المجال، بأنها –أو ما تبقى منها- يبلغ ثمنها ما يزيد على الـ25 ألف جنيه إسترليني؛ أي ما يعادل تقريباً أكثر من 32 ألف دولار أمريكي، وأنه لو لم يرمِ أجزاءً منها، من الممكن أن يحصل على ثروة أكبر بكثير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى