“جهازك المناعي ” … كيف تقويه بطرق سهلة وبسيطة ؟
ما هو الجهاز المناعي ومما يتكون ؟ الجهاز المناعي هو ذلك النظام المعقد والمسؤول عن تمييز أي شي غريب يدخل جسم الإنسان ، وهو المسؤول عن حمايته من الإصابة بعدوى الأمراض ، والقضاء على أي عنصر غريب وضار يحاول مهاجمته ، فإذا ولد الإنسان بجهاز مناعي ضعيف أو مشوه يكون عرضة للموت من أي عدوى تصيبه سواء من البكتيريا أو الفيروسات ، ويتكون الجهاز المناعي من عدد من الأجهزة المرتبطة ببعضها البعض ، والتي تشكل الجبهة الدفاعية الأولى بالجسم وهي :
-
الجهاز اللمفي .. العقد اللمفاوية :
الجهاز اللمفاوي هو جهاز يجري فيه سائل اللمف الشفاف الذي يميل لونه إلى الصفرة ، ويشبه في تركيبته تركيب الدم إلا أنه لا يحتوي على كريات الدم الحمراء بل البيضاء ، وتعتبر العقد الليمفاوية من أهم أجزاء هذا الجهاز ، ويصل عددها إلى 650 عقدة موزعة على جسم الإنسان على شكل مجموعات ، ولها دور كبير في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض ، وهي عبارة عن كريات دم بيضاء تنتج أجساماً مضادة للهجوم على البكتيريا والسموم وتدمير الخلايا المصابة والخلايا السرطانية .
-
الطحال :
يقع الطحال في الجهة اليسرى من البطن تحت الحجاب الحاجز خلف المعدة وله دور مهم في تركيبة الجهاز المناعي ، وذلك لوجود العقد اللمفاوية فيه .
-
نخاع العظم :
وهو نسيج لين موجود داخل العظام ، يتم تصنيع خلايا الدم فيه ، وينقسم لقسمين النخاع الأحمر والنخاع الأصفر ، و يتواجد غالباً في تجاويف بعض العظام مثل الجمجمة ، الترقوة ، ضلوع القفص الصدري ، فقرات العمود الفقري ، الحوض والفخذ والعضد .
-
الغدة الزعترية – غدة التوتة :
هي غدد صماء تقع على القصبة الهوائية أعلى القلب ، وهي المسؤولة عن إفراز هرمون “ثيموسين” الذي ينظم بناء مناعة الجسم ، ويساعد في إنتاج الخلايا اللمفاوية .
-
كريات الدم البيضاء :
كريات الدم البيضاء تشكل فقط نسبة 1% من إجمالي مكونات الدم ، وهي المكون الحيوي في محاربة العدوى ، وأنواع البكتيريا والفيروسات التي قد تهاجم الجسم وتصيبه بالأمراض.
في بعض الأحيان تحدث بعض الاضطرابات في الجهاز المناعي بالجسم تعيق عمله بالشكل الصحيح لوجود خلل ما ، فإذا ولد الإنسان بخلل ما أو بجينات غير سليمة هذا يعني وجود اضطرابات أولية بالجهاز المناعي .
ويوجد أكثر من 100 نوع من الاضطرابات الأولية وعلى سبيل المثال لا الحصر الذئبة الحمراء ، وتصلب الجلد ، وأنواع معينة من فقر الدم الانحلالي ، والالتهاب الوعائي وغيرها، كما أن هناك بعض الأسباب الثانوية لهذه الاضطرابات ، والتي تكون بسبب خارجي ليس له علاقة بتركيب الجينات مثل التعرض لمواد سامة أو كيميائية أو وجود عدوى في الجسم ، ومن بين هذه الأسباب الحروق الحادة ، والعلاج الكيميائي ، التعرض للإشعاع ، والإصابة بمرض السكر ، سوء التغذية ، الإيدز ، سرطانات جهاز المناعة مثل اللوكيميا “سرطان الدم” ، والتهاب الكبد الفيروسي .
وقد تكون اضطرابات الجهاز المناعي كذلك نتيجة أمراض المناعة الذاتية ، وهي أمراض غير معدية أي لا تنتقل من شخص لآخر كما هو الحال مع الأمراض الميكروبية بل تنجم عن تضافر عوامل وراثية وهرمونية ودوائية وبيئية فجميع أجهزة الجسم معرضة لإصابتها بالاضطرابات إذا أصبح الجهاز المناعي ذاته في حال ضعف أو وهن أو في حال مهاجمته لأنسجة الجسم ، فعملية بناء هذا الجهاز تبدأ في مرحلة مبكرة ، وهي عبارة عن خطوات وقائية يتم إتباعها مع المداومة عليها كونه خط الدفاع الأول ، ويجب الاهتمام به والمحافظة عليه .
هناك بعض الأعراض العامة التي تنذر بوجود إصابة متعلقة بالجهاز المناعي للإنسان وهي :
- شعور الشخص بالتعب والإرهاق الشديد عند قيامه بأي نشاط بدني حتى لو ضعيف ، وأثناء فترات الراحة والاسترخاء وهو أحد الأعراض الرئيسية والشائعة لضعف المناعة يمكن أن يحدث نتيجة الإجهاد وقلة النوم ، ولكن في حال استمراره يصبح مؤشراً لعدم قيام الجهاز المناعي بوظائفه بصورة طبيعية .
- الإصابة بالالتهابات فالالتهابات المتكررة دلالة واضحة على فشل عمل الجهاز المناعي ، وعدم تمكنه من مقاومة الأمراض فيمكن أن يصاب الفرد بألم وتورم بالمفاصل والتهابات الجلد.
- سهولة التعرض لمختلف أنواع العدوى .
- زيادة ضربات القلب .
- الشعور بالدوار .
- فقدان الوزن .
- تساقط الشعر وهي حالة تؤثر على فروة الرأس ويمكن أن تحدث نتيجة اضطرابات في المناعة الذاتية حيث يكون الجهاز المناعي في حالة فرط في السوائل ، ويهاجم بصيلات الشعر مما يؤدي إلى تساقطه ويعد داء الثعلبة أحد أشكال تساقط الشعر المفرط ، وهو مؤشر رئيسي على وجود خلل شديد في المناعة ، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الرموش والحواجب فضلاً عن وجود فراغات في الشعر .
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم .
- فقر الدم لدى الفرد ففي هذه الحالة يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الدم الحمراء باعتبارها أجساماً غريبة .
- بطء التعافي من الإصابة في حالة ضعف الجهاز المناعي ، وذلك لتمكن البكتيريا من التكاثر على الجروح والإصابات ، ومن ثم تطول فترة التعافي من الإصابات ، أما في حالة قوته فذلك يعني سرعة الشفاء ، ومقاومة البكتيريا ومنع تكاثرها على الجلد.
إذاً كيف يمكن تعزيز وتقوية الجهاز المناعي وحمايته من الاضطرابات التي يمكن أن تطرأ عليه ؟
هناك بعض الخطوات الوقائية التي يمكن أن يتخذها الفرد لتعزيز جهازه المناعي الذي يحميه من التعرض للأمراض ، ويساهم في تراجع مخاطر إصابته بها منها :
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم باعتبارها وسيلة رائعة لتقوية الجهاز المناعي للشخص الكبير والصغير على حدٍ سواء حيث إن ممارستها بانتظام لنحو 30 دقيقة يومياً يقوي جهاز المناعة من خلال تعزيز وظائف “العدلات” ، وهي أنواع من الخلايا التي تعمل على قتل الكائنات الدقيقة غير المرغوب فيها ، والتي تؤثر سلباً على الصحة في بعض الأحيان .
- إتباع نظام غذائي صحي من خلال تناول الأطعمة الصحية التي تدعم الجهاز المناعي بما في ذلك الفواكه والخضار ومصادر الحبوب الكاملة التي تزوده بالفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية ومضادات الأكسدة .
- الحرص على النوم والراحة والاسترخاء فقلة النوم تعوق عمل الخلايا الموجودة في الدم ، والتي تحارب العدوى وتعمل على إبقاء الإصابات مكانها ، وتحد من قوة انتشارها ، والتي تؤثر في النهاية على تشكيل نظام مناعي قوي كما أن وقوع الفرد فريسة للضغوط العصبية المستمرة والإجهاد بشكل كبير دون راحة يؤثر على صحة الجهاز المناعي بالسلب فمع التوتر العصبي يفرز الجسم مادة “الكورتيزول” التي تسبب إنهاك الجهاز المناعي وضعفه لذا من المهم أن يحرص الفرد على ممارسة الاسترخاء بكل صوره ، وأخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر .
- المداومة على المشاعر الإيجابية والابتعاد عن المشاعر السلبية التي يمكن أن تصيب الإنسان بالاكتئاب والإحباط والقلق ، والتي يمكن أن تتطور فيما بعد لتجعل الفرد في حالة عزلة وانطواء ، وكل هذا يعمل على استثارة الجهاز العصبي الأمر الذي يرهق صحة الجهاز المناعي لوجود علاقة وطيدة بين العقل والجسم والسلوك والمشاعر.
- تجنب التدخين كون النيكوتين يعطل عمل الجهاز المناعي ويعرقل إنتاج خلايا الدم البيضاء.
- الخروج للهواء الطلق في فترات قصيرة للتمشية يساهم في حصول الجسم على فيتامين D الذي يعزز جهاز المناعة .
ولاشك في أن للفيتامينات والمعادن دوراً مهماً وأساسياً في تقوية الجهاز المناعي ، ونقصها يؤدي إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحية ومثل أي قوة قتالية ، يحتاج الجهاز المناعي وجنوده إلى الفيتامينات والمعادن للمحافظة على طاقته وقوته فهناك أدلة على أن نقص بعض العناصر الغذائية قد يؤدي إلى تغيرات في استجابة الجهاز المناعي لذا من الضروري تضمين هذه العناصر في النظام الغذائي دون أي زيادة أو نقصان .
وفيما يلي أهم هذه المعادن والفيتامينات :
-
فيتامين A :
وهو أحد أهم وأقوى مضادات الأكسدة المهمة لتعزيز مناعة الجسم وتقويته والحفاظ على الأسطح المخاطية الدفاعية والجلد من خلال التأثير على خلايا T وخلايا B المناعية التي تشتهر بقدرتها على مكافحة الشيخوخة وعلامات التقدم بالسن ، وعادة ما يرتبط نقص هذا الفيتامين بضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية فهو يعمل على زيادة الخلايا المكافحة للعدوى ، ويمكن الحصول عليه عن طريق تناول اللحوم الحمراء ، والحليب ومنتجاته ، والخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ ، والبرتقالية اللون مثل الجزر والبطاطس .
-
فيتامين C :
يشكل فيتامين C أهمية كبيرة في تقوية مناعة الجسم ويساهم في تخفيف أعراض البرد وأمراض الشتاء كما يساعد في زيادة عدد الخلايا البيضاء والأجسام المناعية المضادة ونقصه يؤدي إلى الإصابة بمرض الإسقربوط ونزيف اللثة والكدمات الجلدية والتعب والوهن ، ومن أهم مصادره الحمضيات كالبرتقال والليمون ، الكيوي والفراولة والفلفل الرومي .
-
فيتامين D :
وجد الباحثون أن الحصول على فيتامين D من خلال تعرض المرضى المصابين بمرض السل لأشعة الشمس كان له تأثير إيجابي على الجهاز المناعي ، ويساهم في التخفيف من أعراض المرض ، ومن الأطعمة التي تمد الجسم به الفطر والبيض والأسماك الزيتية ، وكما هو معروف التعرض للشمس في الأوقات المناسبة.
-
فيتامين B2 و B6 :
هناك بعض الأدلة على أن هذا الفيتامين يعزز مقاومة العدوى البكتيرية ونقصه قد يؤثر على الخلايا B و T وتعويض هذا النقص بشكل سليم يعيد الوظيفة المناعية للجهاز المناعي ، من مصادره الحبوب الكاملة ، المكسرات ، اللحوم بأنواعها ، البقوليات ، الحليب ومنتجاته والخضراوات الورقية .
-
فيتامين E :
تناول الجرعات اليومية منه تساهم في زيادة استجابة الجهاز المناعي ، وذلك لكونه يقوم بتحفيز إنتاج الخلايا القاتلة ، وخلايا B ومكافحة الميكروبات ، وفي دراسة شملت أشخاصاً أصحاء بعمر 65 فما فوق وجدت أن زيادة الجرعة اليومية الموصى بها أدى إلى زيادة استجابة الأجسام المناعية المضادة لالتهاب الكبد B والكزاز بعد التطعيم ونقصه عادة ما يؤثر على جهاز المناعة وكريات الدم الحمراء ، وعمل الخلايا العصبية، ويتوافر في زيت الزيتون والزيوت الطبيعية ، الأفوكادو ، الخضار الورقية،الحبوب والبذور.
-
الزنك :
يعتبر الزنك عنصرا أساسياً في تكوين وعمل الجهاز المناعي إذ يؤثر نقصه على قدرة الخلايا المناعية ، ويعمل الزنك على زيادة إنتاج الخلايا البيضاء ، ويزيد من الخلايا القاتلة والمضادة كما أن له دورا كبيرا في علاج أمراض البرد والشتاء والأمراض الفيروسية ، والتقليل من مدتها خاصة إذا ما تم تناوله على شكل مكملات ، ومن مصادره الحبوب الكاملة ، المكسرات ، اللحوم بأنواعها والبقوليات .
-
السيلينيوم :
يعد السيلينيوم أحد أهم العناصر في تقوية الجهاز المناعي ويعتبر مضاد أكسدة قوي ونقصه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطانات المثانة والثدي ، والقولون والمستقيم والبروستاتا لذا ينصح بتناول الأطعمة الغنية به ، وهي الثوم ، والبصل ، واللحوم ، والمأكولات البحرية ، والأجبان ، والحبوب الكاملة وصفار البيض .
-
أوميغا 3 :
يعزز الأوميغا 3 عمل الخلايا البيضاء ، ويساهم في زيادة نشاط الخلايا الأكولة وفي دراسة أجريت على الأطفال قاموا خلالها بتناول نصف ملعقة من بذور الكتان يومياً وهي مصدر غني بالأوميغا 3 ، وكانت النتائج تدل على أن هؤلاء الأطفال كانوا أقل عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ، وأقل تغيباً عن المدرسة ، ونقصه عادة ما يرتبط بضعف المناعة وقلة التركيز ولطالما أن تناوله يساهم في الوقاية من بعض أنواع السرطانات ، ومكافحة الالتهابات فإن نقصها يساهم في سرعة التعرض لهذه المشاكل الصحية الخطيرة ، ومن أشهر مصادر الأوميغا 3 الأسماك الزيتية كالسلمون ، بذور الكتان ، زيت الزيتون والزيوت النباتية ، المكسرات والأفوكادو .
وأهمية الجهاز المناعي للإنسان لا تكمن فقط في الوقاية من الأمراض والميكروبات بل يشكل أهمية أكبر في نجاح أي علاج والشفاء من الأمراض في حالة إصابة الجسد بها بأسرع وقت ، وهناك مصادر غذائية طبيعية يمكن الحصول عليها بسهولة ، وغالباً ما تكون بمتناول الجميع ومتوفرة في المنزل تساهم في تعزيز وتقوية الجهاز المناعي للقيام بوظيفته على أكمل وجه وهي :
- البروكلي من الخضراوات التي لها فوائد مذهلة لجسم الإنسان ويعد من أهم أنواع الغذاء التي تحتوي على العديد من القيم الغذائية والفيتامينات الطبيعية مثل فيتامين A , C , K والبيتاكاروتين وحمض الفوليك والكالسيوم كما أنه يعد من أعلى مصادر الغذاء الغنية بالألياف الغذائية .
- الأسماك حيث يعتبر السلمون والتونة من أكثر أنواع الأسماك فائدة للجهاز المناعي ولكن سمك الماكريلا هو أفضلها على الإطلاق ويحتوي على الأوميغا 3 والأحماض الدهنية المهمة ، والتي لها دور في تحسين المزاج ونشاط الجسم ، وتقوية الذاكرة وأداء المخ وتحمي الجسم من أمراض القلب والشرايين .
- الكيوي والذي يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين C أكثر بكثير من مما تحتويه ثمار البرتقال .
- الموز من الأغذية التي لها فوائد صحية ، فتناول ثمرة الموز يساعد في احتجاز الكاليسيوم والنيتروجين والفسفور وكل هذه المواد النافعة تعمل على بناء الأنسجة وتقوية الجهاز المناعي لدى الشخص .
- السبانخ من الورقيات المليئة بالفيتامينات والمعادن المهمة في بناء الجهاز المناعي وتمد الإنسان بالقيم الغذائية المفيدة لصحته .
- الثوم يتميز بخصائص مضادة للفطريات والبكتيريا التي تساعد في علاج الأمراض الناتجة عن العدوى البكتيرية لذا فتناول فص ثوم يومياً على معدة فارغة يمكن أن يساهم في تقوية الجهاز المناعي بشكل فعال باعتباره مضاداً حيوياً طبيعياً يستخدم على نطاق واسع لتجنب الإصابة بنزلات البرد ويعمل على تنشيط الدورة الدموية وغيرها من الفوائد الأخرى .
- اللوز وهو ثمرة شجرة اللوز رمز الصحة حيث إن ربع كوب منه يحتوي على 18 غراماً من الدهون إلا أن النسبة العظمى منها ، والتي تقدر بـ 11 غراماً تكون من نصيب الدهون أحادية التشبع المهمة لصحة الإنسان وتعمل على تقوية جهازه المناعي .
- للعسل أهمية كبيرة للجهاز المناعي للإنسان فهو من العناصر الغذائية الوحيدة التي تحتوي على مواد ضرورية لاستمرار الحياة ، وكان يستخدم قديماً كعلاج طبي حيث يزيد من معدلات مضادات الأكسدة في الدم ويقلل من مخاطر التعرض للضمور بواسطة الجزيئات الحرة .
- الكرنب من الخضراوات المشهورة بخواصها الطبية وترجع استخداماته المتعددة إلى العصر اليوناني حيث كان الرومان يستخدمون عصير الكرنب الأبيض في العلاج ، وخلال هذه الفترة الزمنية اعتاد الرومان والمصريون على شربه قبل الوجبات لمنع دخول السموم لأجسامهم ، وتقوية جهازهم المناعي بالطرق الطبيعية.
- الجنسنج يعتبر من النباتات التي تحتوي على الكيماويات ، والتي لها تأثير مهدئ على المخ ويساعد في تخفيف التوتر ومعالجة الأمراض وتعزيز الجهاز المناعي.
- الزنجبيل من الأعشاب القوية التي تساعد في تعزيز الجهاز المناعي ويتميز بأنه مضاد للبكتيريا وللأكسدة والالتهابات ، كما يعمل على تقوية الآلية الطبيعية للحماية من مسببات الأمراض وتدمير الخلايا السرطانية .
- الكركم لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا تقاومها وتدمرها كما يحتوي على مركب يسمى “الكركيومين” الذي يساعد في الحفاظ على جهاز مناعي قوي، فتناوله بانتظام يقلل من فرص التعرض للأمراض المناعية كالبرد والأنفلونزا.
- أوراق الزيتون كذلك تساهم في تقوية الجهاز المناعي وتعد مصدراً غنياً بـ “البوليفينول” الذي يساعد في محاربة العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات.
- الأملا تعمل على تنقية الجسم من السموم المتراكمة ، وتدعم الجهاز المناعي والأنسجة المكونة له.
- عشبة جودوتشي وهي عشبة هندية الأصل تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض المعدية ، وتحمي كريات الدم البيضاء ، وتساهم في تدمير الخلايا الضارة التي تعيق عمل الجهاز المناعي.
- عشبة النيم التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات وأخرى مضادة للسرطان ، وتساعد في التخلص من السموم في الجسم.
- يعمل الريحان على تعزيز المناعة وعند تناوله مثل الشاي فإنه يساعد في علاج بعض الأمراض وتعزيز مستوى الأكسدة بالجسم.
- البروبايوتيك المتواجد في الزبادي والذي ينتج أجساماً مضادة تقاوم أمراض البرد المختلفة .
وأثبتت الدراسات أن المشروم “الفطر” من الأطعمة العظيمة التي تقوي الجهاز المناعي كونه يحتوي على مركبات السكريات التي تحمي ضد الأمراض المعدية.
صور متعلقة بالتقرير :