تسونامي التضخم يهدد الاقتصاد الأمريكي : توقعات اقتصادية مقلقة لعام 2025‎

تسونامي التضخم يهدد الاقتصاد الأمريكي:  توقعات اقتصادية مقلقة لعام 2025

في عام 2021، بينما كان الجميع يحتفلون بخطة الإنقاذ الأمريكية البالغة 1.9 تريليون دولار، تغيرت الأمور بشكل كبير بعد ستة أشهر فقط. فقدت الأسرة الأمريكية المتوسطة ما يعادل 72,000 دولار من قيمتها الشرائية. بحلول ديسمبر 2021، وصل التضخم إلى 7%، وهو أعلى معدل منذ عام 1982.

استجابة البنك الفيدرالي: قرارات زادت الطين بلة

استمر البنك الفيدرالي في طباعة 120 مليار دولار شهريًا حتى أواخر 2021.

تأخر في رفع أسعار الفائدة حتى مارس 2022.

تجاهل جميع إشارات التحذير، مما أدى إلى عاصفة اقتصادية مثالية التهمت ثروات الأمريكيين.

انهارت القوة الشرائية، وتبخرت المدخرات، ولم تتمكن الأجور من مواكبة ارتفاع الأسعار.

توقعات مرعبة لعام 2025: تسونامي التضخم على الأبواب

الإشارات التحذيرية واضحة:

التضخم الأساسي مستقر عند 3.3%.

نمو الناتج المحلي الإجمالي مرتفع بشكل مريب (3.0% في الربع الثاني و2.8% في الربع الثالث).

عائد سندات الخزانة لعشر سنوات ارتفع من 3.62% إلى 4.44%.

رفع الجمارك: ضربة قاسية للاقتصاد الأمريكي

مع فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة وعدم توفر بدائل محلية، حيث تستورد الولايات المتحدة أكثر من 70% من احتياجاتها (معظمها من الصين)، ستكون النتيجة الحتمية هي ارتفاع التضخم إلى مستويات غير مسبوقة.

خفض أسعار النفط: كارثة أخرى تلوح في الأفق

خفض أسعار النفط سيضر بشركات الوقود الصخري الأمريكية، وسيؤدي إلى إضعاف الدولار، مما سيخلق فوضى اقتصادية تقضي على جهود إنعاش الاقتصاد.

التاريخ يعيد نفسه: أوجه التشابه مع أزمة 2008

فقاعات الأصول تنتفخ في الأسواق.

سوق الأسهم في حالة نشوة خطيرة.

قيم العقارات تتحدى قوانين الجاذبية.

عوامل جديدة تسرع الانهيار، مثل الذكاء الاصطناعي الذي يهدد 300 مليون وظيفة، والتحول إلى الطاقة الخضراء الذي يتطلب 4 تريليونات دولار سنويًا، وشيخوخة السكان التي تضغط على النظام الاقتصادي.

البنك الفيدرالي: تكرار الأخطاء

يخفض البنك الفيدرالي أسعار الفائدة بينما يستعر التضخم، ويعطي الأولوية للنمو على حساب الاستقرار، ويتجاهل إشارات التحذير الواضحة.

“أسترا جولد”: الحل العاجل لإنقاذ الاقتصاد العالمي

في عالم يعاني من التفاوتات الاقتصادية وفقدان الثقة في العملات الورقية، يبرز برنامج “أسترا جولد” كحل مبتكر لتحقيق الحرية المالية والعدالة الاقتصادية. يعتمد البرنامج على عملة رقمية مدعومة بالذهب، مما يوفر استقرارًا وقيمة حقيقية مقارنة بالعملات التقليدية.

لماذا “أسترا جولد” هو الحل الأمثل؟

توحيد الاقتصاد العالمي:

عملة رقمية واحدة تتخطى الحدود وتزيل الحواجز بين الأمم.

تقليل الاعتماد على العملات المحلية المتقلبة.

الاستقلال المالي والشمول:

التحرر من سيطرة الأنظمة المالية التقليدية.

تمكين الأفراد من السيطرة الكاملة على أموالهم دون وسطاء.

الشفافية والأمان:

استخدام تقنية البلوك تشين يضمن شفافية المعاملات ويقلل من مخاطر الاحتيال.

حماية الأصول المالية من التضخم والتقلبات الاقتصادية.

العدالة الاقتصادية:

توفير فرص متساوية للجميع بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الوضع الاقتصادي.

تمكين البلدان النامية من المشاركة الفعالة في الاقتصاد العالمي.

منصات الحرية لبناء الاقتصاد الرقمي الجديد – أسترا جولد

Bank AstraGold

AstraGold

AstraGold Shop

Bank AstraGold P2P

الخلاصة:

في عالم يعاني من التفاوتات الاقتصادية الحادة، يقدم برنامج “أسترا جولد” حلاً مبتكرًا لتحقيق الحرية المالية والعدالة الاقتصادية. من خلال الجمع بين مركزية الأصول (الذهب) ولامركزية التداول، يصبح “أسترا جولد” نموذجًا للاقتصاد الرقمي الجديد الذي يعيد الثقة في النظام المالي العالمي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button