د.جاسم الياقوت خطوات باهره في دعم الإعلام للعلاقات التجارية والاقتصادية في المؤتمر السعودي الصيني بالرياض.

https://ibb.co/ZYtqQdK

في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز العلاقات العربية الصينية، لعب الدكتور جاسم الياقوت، نائب رئيس اتحاد الإعلاميين العرب، دوراً محورياً في الجسر الذي يربط بين الثقافات والاقتصادات عبر العالمين العربي والآسيوي. في حفل رسمي وبحضور عدد من الشخصيات البارزة من كلا الجانبين، تم توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية تهدف إلى تنمية المشاريع الاقتصادية والتجارية المشتركة.

الاتفاقية، التي جرى توقيعها في مدينة الرياض، تمثل نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين العرب والصين، حيث تعكس الرغبة المشتركة في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات البينية. وقد أكد الدكتور الياقوت على أهمية الإعلام في هذا المسار، مشيراً إلى أنه يجب أن يلعب الإعلام دوراً أساسياً في توضيح الفرص وتقريب وجهات النظر، وكذلك في التغلب على التحديات الثقافية واللغوية التي قد تواجه العلاقات بين الطرفين.

https://ibb.co/WPNLmr6

في خطابه خلال الحفل، طرح الدكتور الياقوت رؤية شاملة حول كيفية استفادة الجانبين من هذه الاتفاقية، مؤكداً على أن العمل المشترك والشراكة الاستراتيجية ستفضي إلى نتائج مثمرة للأسواق العربية والصينية على حد سواء. وقد ناقش كذلك التأثير المتوقع لهذه الاتفاقية على الاقتصادات المحلية وكيفية تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة، مما يعود بالنفع على المجتمعات في كلا البلدين.

https://ibb.co/kHKcswP

من جانبه، أشاد المسؤولون الصينيون بالدور الذي يلعبه الدكتور الياقوت واتحاد الإعلاميين العرب في تعزيز العلاقات بين البلدين. وأعربوا عن تقديرهم لهذه الجهود التي تساهم في بناء جسور الثقة والتفاهم المتبادل، مؤكدين على أهمية الاتفاقية في إطار سعيهم لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي الدولي.

الاتفاقية تشمل عدة مجالات رئيسية مثل البنية التحتية، الطاقة، التقنية الحديثة، والاستثمار في الرأس المال البشري، وهو ما يمثتلك على طرق تعزيز التعاون الاقتصادي العالمي. كما تضمنت الاتفاقية مبادرات لتبادل الخبرات والتكنولوجيا التي تعتبر حيوية لتطور كلا الاقتصادين.

الحفل، الذي شهد تبادل الثقافات والأفكار، يعد مثالاً على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه التعاون الدولي في عصر العولمة. وقد لوحظ تأثير هذا التعاون ليس فقط على المستوى الاقتصادي بل أيضاً على المستويات الثقافية والاجتماعية، مما يشير إلى بداية عهد جديد من العلاقات المتجددة بين العرب والصين.

الدكتور الياقوت، من خلال دوره كنائب لرئيس اتحاد الإعلاميين العرب، يستمر في دعم وتعزيز الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في هذه العملية. يعتقد أن الإعلام ينبغي أن يكون أداة لنشر المعرفة والوعي حول الفرص الاقتصادية، وكذلك لإبراز القصص الناجحة التي تنشأ عن هذه الشراكات.

في الختام، يظل الدكتور جاسم الياقوت شخصية مؤثرة في تطوير العلاقات العربية الدولية، وهو مستمر في بذل جهوده لتعزيز فهم أعمق وتعاون أكبر بين الشعوب. من خلال هذه الاتفاقية وغيرها من المبادرات، يساهم في رسم مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا للعلاقات العربية الصينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى