هى ناقصة عقل

تعترف على لسانها هى ،فهى ناقصة عندما امالت رأسها لكل من ابتعدت عنه تاء التأنيث عندما أقنعها بحكمته فتنحيت حكمتها وورثنا نحن فن الهزيان.

من التى قالت نعم قبل حتى أن تفهم على ماذا الجواب! والتى تنازلت عن حقوقها ليحملها غيرها فكأنه من دخل جمعية الحياة بفردين لم يدفع باولها ولكنه الرابح بآخرها.

تلاحظون على من افتح النيران ؟! دائماً عليهن لان من أدلى بطرف ثيابه أعطى الفرصة ليجر منه ومن يرتدى ثوب متسخ ثم ينظر بالمرآة ليراه على حالته هل يكسر المرآة أم يغير ثوبه!

هذا الثوب هو ثوب الطاعة المبالغ فيها تلك الطاعة التى جعلت المرأة قديماً تتنازل عن تعليمها قبل أن تعرفه وعن طريقة معيشتها داخل بيتها واستقلالها ثم لمن تريد الزواج لتتفاجئ باختيارهم لها بعد زواجها(قديما) واتمت نقصانها عندما خطت بيدها لتتنازل عن ورثها فى عدة مدن نامية وقرى صعيدية.

عرفتى لماذا يرونك ناقصة لأنك من انقصتى كفتك لتفيض كفتهم جميعاً ،نجحوا المدافعين عن حقوق المرأة قديماً فأصبح سلب الحقوق غير مباشر حتى لا يقابل النيران ؛فأخذوا بمبدأ التأجيل ؛تأجيل الأهداف والإختيار من متعدد جميعه قد وضع بإيرادتهم ،مبدأين جعلوا جميع ما هو مؤنث يتأرجح بينهم.

المبدأ الاساسى يتمحور حول تأجيل أهدافنا حتى تضمحل أو تصبح نافقة فى عقولنا كممارسة رياضة ما او هواية ،السفر وغيرها من الأشياء حتى تأخذ الحياة مجراها فلايوجد لدينا نفس لفعلها وبعضنا ينتظر ذلك الفارس الذى سيأتى من عالم مختلف ليحقق احلام فما عليه هو ليتحمل نتيجة كذبكم على فتاه بلهاء لتنتظر تأجيل أحلامها وتفرح بلقاء ذلك الفارس؟!

فيواجها بجملة شهيرة ( الكلام هذا عند والدك) بعدما اقنعته والدته بجنة الخلد عند الزواج بفتاة طيعة ستكون خاتم بأصبعة الصغير ونصحته بعدم تنفيذ اى مطلب لها حتى لا يصبح لقمة صائغة لتصبح الفتاة ككرة تنس صغيرة لا تستقر أفكارها من المقارنة بين بيت زوجها وبيت والدها لتشحذ عطاياهم المتمثلة فى الموافقة على أية قرار تأخذه فى صالح مستقبلها ثم تفشل وتبات ثورتها الداخلية هامدة لتتحول إلى إحدى جنودهم المرتذقة بدون أجر تهاجم كل من تطالب بحقوقها الاجتماعية والنفسية والثقافية فقد لانها #لم تستطيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى