أخر الأخبار

أشياء بسيطة يمكنك أن تغير بها حياتك و أحيانا العالم من حولك!

يا ترى ايه أول حاجة بسيطة بتبدأ بيها يومك الصبح ؟

و هل الحاجة دي بتديك احساس الإنجاز و التحفيز انك تخلص مهام تانية في يومك؟ هل بتحس بالانتاجية في نهاية اليوم؟
هل ممكن تديك احساس انك ممكن تغير في العالم اللي انت عايش فيه؟

في كتاب اسمه “make your bed” ، الكتاب ده اتباع منه ملايين النسخ و كان واخد best seller لفترات طويلة و اخد رقم واحد في الاعلى مبيعا New York Times best seller
و الحقيقة لما شفت شكل الكتاب و اسمه – و كنت وقتها بدور على كتاب تحفيزي – لفت نظري انه شكل الغلاف بسيط و اسمه كمان نفس الشىء….اسمه رتب سريرك!

و تساءلت ايه علاقة التحفيز و الإنجاز بإني أرتب السرير ؟
و انا الحقيقة بعترف ان دي من ضمن الحاجات اللي بعملها و بالنسبة لي تقيلة على قلبي

و لقيت الإجابة في الجملة اللي مكتوبة تحت العنوان علطول
“Little things that can change your life…and may be the world”

“الحاجات البسيطة الصغيرة ممكن تغير حياتك و ممكن تغير العالم كله”

و بدأت أقرأ كل يوم شوية و رغم ان الكتاب طريقة صياغته ممكن تبقى مش سهلة و القصص اللي كاتبها المؤلف من حياته كقائد بحري في الجيش الامريكي ممكن متبقاش جذابة اوى لبعض الناس، لكن كلامه و كل استنتاج و حكمة في اخر كل قصة بيحكيها من ال١٠ قصص كانت مؤثرة و فعلا تحفيزية…

و خلتني أبدأ أركز ، هل برتب سريري كل يوم اول حاجة الصبح؟

بلاش السرير طب ايه أول حاجة ببدأ بيها يومي ؟ و لا مفيش روتين معين و لا ممكن أطنش و لا حسب المود؟

هل انا مركزة ان يبقى في فرق في حياتي كل يوم؟

هل في انجاز و لو بسيط و انا شايفاه و حساه كل يوم؟

قررت أجرب و سمعت كلام الكاتب و بدأت أركز اني ارتب السرير بشكل حلو يوميا…و لقيت نفسي بحس بأول انجاز زي ما قال بالظبط ،و بعديها بقت تتفتح نفسي اني أبدأ في الإنجاز اللي بعده و تركيزي في تخطيط اليوم بقى أفضل كتير…بعد المواظبة بفترة أدركت ان جودة حياتي بقت أفضل و تركيزي على الاولويات فرق جدا معايا الحمدلله

– اشتريت أجندة و بقيت بكتب كل شهر ايه اللي عايزة اعمله و أحققه…
– آخر كل أسبوع أفتح الاجندة و أشوف حققت ايه من المكتوب
– شعوري اليومي بقى مختلف، لأني حاسة فعلا بالتغيير
– تركيزي بقى أعلى و عارفة انا عايزة أحقق ايه
– زاد نشاطي و إحساسي باني عندي طاقة و عايزة أنجز حاجات أكتر
– أدركت ان كل حلم كبير او هدف بيبدأ بخطوات بسيطة و لكن ثابتة
– آخر حاجة و أهمها في رأيي، أنا فعلا بقيت بتبسط و انا برتب السرير

الحكاية مش حكاية ترتيب سرير ، الحكاية حكاية تركيز على اى انجاز صغير، تعمله بإتقان فيحفزك انك تنجز اكتر و يطمنك آخر اليوم انك على الأقل حاولت تعمل اللي عليك

وزي ما قال المؤلف: لو مش بتعرف تتقن الحاجات البسيطة مش حتقدر تعمل اي انجاز كبير صح!

و للحديث بقية ان شاء الله…

يا ترى ايه إنجازك اليومي اللي مواظب عليه و بيحفزك؟

يمكن مشاهدة اول جزء من كلمة الكاتب قالها في حفلة تخرج في جامعة Texas

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى